هَل مِنْ ضمانةٍ، وهَل مِنْ شَـــفيِع؟؟
أشعرتً يوماً بأن الخطايا غَلَبتك وسقطت فيما لا يجب، فأثْقَلَتْك تأنيبات الضمير وخفت من العذاب بعدما عصيت الله؟
هل حاولت ارضاء الله بطقوسٍ وأَعمالٍ في ميزان الحسنات بدون اي ضمانة أبدية؟
هل رجوت يوماً ان تعلم إن كان الله قد قبِل توبتك لتتأكد من مصيرِك الأبدي في ذلك اليوم الأخير، ولكن ليس من شيءٍ اكيد...؟
هل أحسست بأن الله بعيد لا يمكنك الإقتراب منه، وتمنيت لو كان هناك مَن يشفع بك عنده؟
يا لها من دوامةٍ لا تنتهي من السقوطِ والندمِ والألمِ والرعبِ من الموتِ والعقاب...
إن كنت قد مررت بكل هذا العناء، لا تخف صديقي، لا تخافي صديقتي فلك اليوم اخبار سارة!
هناكَ من يستطيع أن يشفع فيك امام الله مُقَدِماً لك الضمانة الأبدية الأكيدة!
هناك حقاً من يكفل لك الجنة، والحياة في السماء ماحياً ذنوبك بعمله الكفاري!
إنه المـســيح يســوع كلمةُ الله الحَي، الممسوح!
فهو عندما مشى على أرضنا كان يجول ويصنع خيراً، فيُبرِىء كل ذي عاهةٍ ويخلق عيوناً للعمي ويشفي الأبرصَ والعليل ويحيي كلَّ ميتٍ يََلتَقيه!
إنه المســيح الحـَــي، ولأنه حَــــيٌّ اليوم فهو ما زال إلى الآن يجولُ ويصنعُ خيراً، يلمسُ ويُبرِىء، يَشفي ويخلق ويُحيي... ويشفَع فينا!
فكلمة الله تقول: انه، اي المسيح "يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَ أَيْضًا إِلَى ٱلتَّمَامِ ٱلَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ بِهِ إِلَى ٱللهِ، إِذْ هُوَ حَـــيٌّ فِـي كــُلِّ حِـيـنٍ لِيَشْفَعَ فِيهِمْ" عبر 7.
هل يعني هذا أن نستمرَ في العيش بالخطيئة عمداً وبإستخفاف ظنّاً مننا أنه سيمحي ويغفر تلك الخطايا التي صَمَّمْنا لها بإرادتِنا وبتخطيطٍ مسبق؟ طبعاً لا. فالرَّبُّ فَاحِصُ الْقَلْبِ ومُخْتَبِرُ الْكُلَى يعرف نوايانا ودوافعنا وأفكارنا...
ولكننا لوعشنا بمخافته معترفين بخطايانا تائبين أمامه من كل قلوبنا، فهو أَمينٌ وعادِلٌ حتى يَغفِر لنا خَطايانا وَيُطهّرنا مِن كُلِّ إثم.
فمكتوب في الوحي الإلهي المقدس: "يَا أَوْلَادِي، أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هَذَا لِكَيْ لَا تُخْطِئُوا. وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شــَفِيعٌ عِنْدَ ٱلْآبِ، يَسُــوعُ ٱلْمَسِـيحُ ٱلْـبـَارُّ. وَهُوَ كَـفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا" 1يو:2
نعم، مكتوب أنه "لَنَا شــَفِيعٌ"، ومكتوب ايضاً "أَنَّهُ يُوجَدُ إِلَـهٌ وَاحِــدٌ وَوَسِــيطٌ وَاحِــدٌ بَيْنَ ٱللهِ وَٱلنَّاسِ" إنه المسيـح يسـوع 1تي:2
فهل تعرفه، هل تعرفيه جيداً؟
صديقي، صديقتي، نعم المَســـيحُ وَحـدهُ هـو الوســيط والشــفيع امام الله. فإن رغبت ان تعرفه، ولو كنت تتوق للحياة الأبدية الأكيدة معه، أشجعك ان تكتب لنا على الخاص وسوف نتواصل معك بأقرب وقتٍ متاح.
يَســُـــوعُ شفيعُك وضَـمانَتُك...